25

   الإِسْلَامُ حَيَاتُنَا والسَّلَامُ مَعَاشُنَا    نحن نَعْلَمُ بالسياسة ولا نَعْمَلُ بالسياسة    حَرْبُنَا مَعَ أَعْدَاءِ الوَحْدَانِيَّةِ مَيْدَانُهَا الفِكْرُ وسِلَاحُهَا الكَلِمَةُ   جِهَادُنَا اجْتِهادٌ فِي العِلْمِ وجَهْدٌفِي العَمَلِ

25

الاسمُ والمُسَمَّى

منذُ أَنْ تَأَسَّستِ الأُسرةُ الدَّندراويَّةُ في عامِ اثنينِ وتِسعينَ ومِئَتينِ وألفٍ مِنَ الْهجرةِ.. وهيَ تَحملُ عَدداً مِنَ الأَسماءِ تَتَبدَّلُ منْ مكانٍ لآخَرَ.. وذلكَ على حَسْبِ ما تُبديهِ أَحْوالُ جُموعِ ساحاتِها في أَعْيُنِ مُحِبِّيها أو حُسَّادِها.

منذُ أَنْ تَأَسَّستِ الأُسرةُ الدَّندراويَّةُ في عامِ اثنينِ وتِسعينَ ومِئَتينِ وألفٍ مِنَ الْهجرةِ.. وهيَ تَحملُ عَدداً مِنَ الأَسماءِ تَتَبدَّلُ منْ مكانٍ لآخَرَ.. وذلكَ على حَسْبِ ما تُبديهِ أَحْوالُ جُموعِ ساحاتِها في أَعْيُنِ مُحِبِّيها أو حُسَّادِها.

ذلكَ أنَّهُ مَنْ رآنا نتمسَّكُ بالْمذاهبِ الْشَّرعِيَّةِ تمسُّكَ شُيوخِ الوَعظِ والتَّعليمِ أَهلِ السَّلفيَّةِ.. ظَنَّ أنَّنا تَجمُّعُ دَعوةٍ سَلفيَّةٍ جَديدةٍ فَأَسْمانا ” الجَماعةَ السَّلفيَّةَ أَتْباعَ السَّادةِ الدَّندراويَّةِ ” نِسبةً لآلِ الدَّندراويِّ بِدَنْدَرَةَ.

ومَنْ رآنا نَتمسَّكُ بالْمشاربِ الذَّوْقِيَّةِ تَمسُّكَ أَقْطابِ التَّهذيبِ والإِرشادِ أَهلِ الصُّوفِيَّةِ.. رأى أَنَّنا تَجمُّعُ طَريقةٍ صُوفيَّةٍ حَديثةٍ فأَسْمانا باسمِ ” مُريدي الطَّريقةِ الأَحْمديَّةِ ” نِسبةً إلى نهرِ الْمشْربِ الذَّوقيِّ لأَكْثَرِنا الْمنسوبِ للعالمِ الصُّوفيِّ الْجَليلِ سيِّدي أَحْمدَ بنِ إدريسَ – رضيَ اللهُ عنهُ.

مِثلمَا أسْمانا البَعضُ في بلادٍ أُخْرى باسمِ ” مُريدي الطَّريقةِ الرَّشِيديَّةِ ” نِسبةً إلى مَنْ نَهَلَ عنهُ غالبيَّتُنا مَشْربَهمُ الأَحْمَديَّ.. سيِّدي إبراهيمَ الرَّشيدِ – أَحْسنَ اللهُ إليهِ برضاهُ .