20

   الإِسْلَامُ حَيَاتُنَا والسَّلَامُ مَعَاشُنَا    نحن نَعْلَمُ بالسياسة ولا نَعْمَلُ بالسياسة    حَرْبُنَا مَعَ أَعْدَاءِ الوَحْدَانِيَّةِ مَيْدَانُهَا الفِكْرُ وسِلَاحُهَا الكَلِمَةُ   جِهَادُنَا اجْتِهادٌ فِي العِلْمِ وجَهْدٌفِي العَمَلِ

20

والكتابُ الثَّاني أَسْميتُهُ.. ” الفِكرُ الدَّندراويُّ.. رَأْيٌ ورُؤيَةٌ ” ولقدْ ضمَّنتُهُ الْمعتقداتِ الإِيمانيَّةَ والنَّواحِيَ الْحَياتيَّةَ التي تعلَّمْناها مِنَ الوالدِ الرُّوحيِّ لأُسرَتِنا الدَّندراويَّةِ سيِّدِنا العبَّاسِ الْمُكَنَّى بـ “عبدِ اللهِ أبي العبَّاسِ” والتي تَلقَّاها رِضوانُ اللهِ عليهِ عَنْ أَبيهِ سيِّدي محمَّدٍ السُّلطانِ – عليهِ منَ اللهِ الرِّضوانُ.

والكتابُ الثَّالثُ أَسْميتُهُ:” الأُسْلوبُ الدَّندراوِيُّ للبِناءِ الإِنْسانيِّ ” والقصدُ منهُ إِيضاحُ الأُسْلوبِ الْمُتَّبعِ في بِناءِ إِنْسانِ كِيانِنا الاجتماعيِّ الذي أَبَانهُ سيِّدُنا العبَّاسُ الدَّندراويُّ رضوانُ اللهِ عليه.

أمَّا الكتابُ الرَّابعُ: فقدْ خَصَّصتُهُ لِتَدْوِينِ السِّيرةِ الذَّاتيَّةِ للسُّلطانِ الدَّندراويِّ الأوَّلِ… ولاِبْنهِ الإِمامِ الدَّندراويِّ الثَّاني وغيْرِها ممَّا هوَ مِنَ الضَّرورَةِ تَسجيلُهُ وأَسْميتُهُ: ” أَعمالٌ لها رِجالٌ ” والقَصدُ مِنْ هذا التَّدْوِينِ هوَ حِمايةُ تَأْسيسِ كِيانِ الأُسرةِ الدَّندراويَّةِ وأَهْدافِ هذا التَّأْسيسِ مِنْ كلِّ ما يُفْتَرى على دندراويِّنا الأوَّلِ ودندراويِّنا الثَّاني مِنْ أَقْوالٍ غيرِ مَسؤولَةٍ أَطْلقَها قائلوها إمَّا مَدْحاً… وإمَّا قَدْحاً.