15

   الإِسْلَامُ حَيَاتُنَا والسَّلَامُ مَعَاشُنَا    نحن نَعْلَمُ بالسياسة ولا نَعْمَلُ بالسياسة    حَرْبُنَا مَعَ أَعْدَاءِ الوَحْدَانِيَّةِ مَيْدَانُهَا الفِكْرُ وسِلَاحُهَا الكَلِمَةُ   جِهَادُنَا اجْتِهادٌ فِي العِلْمِ وجَهْدٌفِي العَمَلِ

15

الإهداءُ

إِليكَ و إِليكِ.. يا كُلَّ جَدٍّ وجَدَّةٍ… و يا كُلَّ أَبٍ وأُمٍّ… وياكُلَّ أَخٍ و أُختٍ… و ياكُلَّ ابنٍ وابْنةٍ في قَبائلِ وعائلاتِ الأُسرةِ الدَّندراويَّةِ على انتشارِ جُموعِ سَاحاتِهَا.. أُهْدِي إِليكُم بِكلِّ الحُبِّ والتَّكريمِ الكتابَ الأَوَّلَ مِنْ وثيقتِنا البيضاءِ ليكونَ لي ولَكمْ مَسارَ الطَّريقِ.. ذلكُمُ الطَّريقُ الذي جَمَعَنا عليهِ مُؤسِّسُ جَمْعِنا الْمسلمِ.. الدَّندراويُّ الأوَّلُ سيِّدي مُحمَّدٌ السُّلطانُ – عليهِ مِنَ اللهِ الرِّضْوانُ – ثُمَّ سارَ بِنا عليهِ مِنْ بعدِهِ وَلَدُهُ الدَّندراويُّ الثَّانِي سيِّدُنا العباسُ الإِمامُ – رِضوانُ اللهِ عليهِ – وكيفَ لا يَكونُ كتابُنا هذا مَسارَ طَريقِنا وقدْ جاءَ فيهِ أَساسُ تَكْوِينِنا الْمحمَّديِّ… وتَأْسِيسُ كِيانِنا الدَّندراويِّ.

جَعلَني اللهُ وإِيَّاكمْ مِنَ الذينَ يَستمِعونَ القولَ فَيَتَّبِعونَ أَحْسنَهُ.. حتَّى نَكونَ ممَّنْ جاءَ وَصْفُهم في القُرآنِ المَجيدِ :

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً *} اللَّهُمَّ آمِينَ.

أخوكمُ

الدَّندراويُّ الثَّالثُ – الفضلُ بنُ العبَّاسِ آلُ الدَّندراويِّ

أميرُ قبائلِ وعائلاتِ الأُسرةِ الدَّندراويَّةِ