26
وبالرَّغمِ مِنِ ابتعادِنا في جَميعِ بِلادِنا عَنْ رَسْمِيَّاتِ التَّعاونِيَّاتِ فإِنَّ تَعلُّقَنا بالتَّعاونِ الاجتماعيِّ داخِلَ مُجتمعاتِنا أَكْسبَنا عِندَ البَعضِ اسمَ ” جَمعيَّةِ أَبناءِ العبَّاسِ ” نِسبةً إلى مُبيِّنِ أُسْلوبِ بِناءِ إِنْسانِنا… والوالدِ الرُّوحيِّ لقبائلِنا وعائلاتِنا.. الدَّندراويِّ الثَّاني سيِّدِنا العبَّاسِ الإِمامِ – رِضوانُ اللهِ عليهِ.
وعلى الرَّغمِ مِنِ ابتعادِ كِيانِنا الدَّندراويِّ على مُستوَى الْجُموعِ عَنْ مُمارسةِ النِّضَالِ السِّياسيِّ في أَيِّ وَطنٍ مِنَ الأَوطانِ فإِنَّ التزامَنا بِوَحْدَةِ الصَّفِّ وبانسجامِ الْحَركةِ الوَاحدةِ على مَدَى انتشارِ جُموعِ ساحاتِنا أَسْمانا عندَ الكثيرِ باسمِ ” رِجالِ الدَّندراويِّ ” نِسبةً إلى مُؤسِّسِ كِيانِنا والْجَدِّ الْمعنويِّ لانتسابِنا.. الدَّندراويِّ الأوَّلِ سيِّدي مُحمَّدٍ السُّلطانِ – عليهِ مِنَ اللهِ الرِّضوانُ.
لمَّا جَرَّدتْ تِلكَ الأَسْماءُ جَميعُها جَمْعَنَا الْمسلِمَ مِنْ هُوِيَّةِ تكوينِهِ الْمحمَّديِّ… وغيَّرَتْ مِنْ مَلامِحِ كِيانِهِ الدَّندراويِّ.. استقرَّ قَرارُنا جَميعاً في عامِ ثلاثةٍ وتسعينَ وثلاثِ مئةٍ وألفٍ مِنَ الْهجرةِ.. على أنْ نتَّخذَ لأَنْفسِنا اسماً مُشْتقَّاً مِنْ هُوِيَّةِ تكوِينِنا ومِنْ ملامِحِ كِيانِنا.. فكانَ الاسمُ الْمختارُ:
(جَمْعُ إنسانِ محمَّدٍ – الأسرةُ الدَّندراويَّةُ)
وبِهذا الاسمِ يَعرِفُ أَهلُ كُلِّ الأَمْصارِ في كافَّةِ الأَقْطارِ أَنَّنا جُزءٌ مِنْ مُجْتَمعاتِ الإسلامِ:
مُحمَّديُّ التَّكْوينِ… دَندراويُّ الكِيَانِ