14

   الإِسْلَامُ حَيَاتُنَا والسَّلَامُ مَعَاشُنَا    نحن نَعْلَمُ بالسياسة ولا نَعْمَلُ بالسياسة    حَرْبُنَا مَعَ أَعْدَاءِ الوَحْدَانِيَّةِ مَيْدَانُهَا الفِكْرُ وسِلَاحُهَا الكَلِمَةُ   جِهَادُنَا اجْتِهادٌ فِي العِلْمِ وجَهْدٌفِي العَمَلِ

14

قَولةُ صِدقٍ..
إِنَّ وثيقَتَنا البيضاءَ لَيْستْ بِمنشورِ إِعْلانٍ ولا بِنشرةِ إِعْلامٍ.. فكلُّ ما في الأَمْرِ أَنَّها وُرَيْقاتٌ تُجيبُ الْمتسائلينَ عَنْ أَحْوالِنا مِنَ الْمحيطينَ بِساحاتِنا في عَددٍ مِنْ أَوطانِ جُموعِنا.. وعليْهِ: فإنَّني آمُلُ مِنْ كُلِّ مُطَّلعٍ على هذهِ الوثيقةِ وَوَجدَ فيها لفظاً غَيرَ مُسْتحبٍّ أو وَجَدَ جُملةً لَمْ تَصِلْ بِمعناها إلى الْمقْصودِ.. أَنْ يَعودَ بالْخطأِ على عاتقِ مُحرِّرِها الْمعروفِ بِموقعِهِ عندَ بَنِي قَومِهِ بأَميرِ قَبائلِ وعائلاتِ الأُسرةِ الدَّندراوِيَّةِ:
الدَّندراوِيُّ الثَّـالـثُ الـفـضـلُ بـنُ العبَّـاسِ وشهـرتُـهُ “سموُّ الأَميرِ” وهوَ الْمُحتاجُ إلى عفوِ ربِّهِ العليِّ القَديرِ.
أَمَّا إِنْ وَجدَ فيها صَواباً فَلْيردَّ صَوابَ الكَلمةِ إلى أَبي الْحبيبِ.. الدَّندراوِيِّ الثَّاني سيِّدِنا العبَّاسِ الشَّهيرِ بـ “الإِمامِ” – رِضوانُ اللهِ عليْهِ – الذي علَّمَنا أَنْ يَرُدَّ فَضلَ عِلمِهِ إلى أَبيهِ الْحبيبِ.. الدَّندراويِّ الأوَّلِ سيِّدي مُحمَّدٍ الْمشهورِ بـ “السُّلطانِ” – عليهِ مِنَ اللهِ الرِّضْوانُ.
وسُبحانَ الذي عَلَّمَ الإِنْسانَ ما لمْ يَعْلَمْ سَواءٌ أَكانَ بِعلمِ البَيانِ أَمْ بِعلمِ القَلمِ.